موقع الطريق والحق والحياه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الطريق والحق والحياه

موقع الدراسات الكتابيه

اهلا وسهلا بجميع الزوار الكرام سعدنا بتواجدك معنا

    دراســـه فـي خيمـــه الاجتمـــــاع(1) مقدمه

    ريمون شاؤل
    ريمون شاؤل
    Admin


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 07/02/2011
    العمر : 44

    دراســـه فـي خيمـــه الاجتمـــــاع(1) مقدمه  Empty دراســـه فـي خيمـــه الاجتمـــــاع(1) مقدمه

    مُساهمة من طرف ريمون شاؤل الإثنين فبراير 07, 2011 5:42 am




    دراســـه فـي خيمـــه الاجتمـــــاع(1) مقدمه
    دراســـه فـي خيمـــه الاجتمـــــاع(1) مقدمه  %3Ca%20href=دراســـه فـي خيمـــه الاجتمـــــاع(1) مقدمه  Images10" border="0">


    من كان يصدق أن هذه
    الخيمة البسيطة المسقوفة بجلود تخس وشعر معزى المقامة على عصى وأوتدة، المحمولة
    على الظهور والأكتاف تحوى في ظاهرها وفي باطنها سر الكنيسة وخلاص العالم .
    الخيمة لا تعد بالشيء البسيط أو يخص شعب إسرائيل في الماضي ونجمع معلومات
    عنها لنُزيد من محصلة معلوماتنا التاريخية ، بل هي تخصنا نحن بالدرجة الأولى ،
    لأنها تُمثل حضور الله الخاص وسط الشعب المختار ليسكن وسطهم والكل ملتف حوله بنظام
    وترتيب ، والكل يتهيأ بالقداسة والطهارة والعفة والنقاوة ليصير شعب الله الحقيقي
    المؤهل لسكنى الله وحلوله في الوسط ، فكل ما يخص هذه الخيمة لنا أن ننتبه له بشدة
    وبكل وعي وتدقيق ، لندخل لجبل أسرار الله الشامخ لنأخذ من كنز عمله العظيم فنرى
    ونبصر وندخل ونشترك ونشبع من دسم عمل الله كخبرة في حياتنا اليومية !!!


    لكن قد يقول قائل ان الخيمه كانت في العهد القديم وليس لها أي استفاده
    نحن بها اولاد وابناء الجيل الحالي . ولكن الكتاب المقدس يعلن ويقول (لأن
    كل ما سبق فكُتب ، كُتب لأجل تعليمنا ، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا
    رجاء ( رو15: 4 فموضع الخيمة عن جد خطير وهام للغاية ويحتاج ذهن مستنير وعيون
    مفتوحة على مقاصد الله وتدبيره ، فالخيمة تعلن تدبير الخالق العظيم لأجل الإنسان ،
    أي أن الله منذ البدء خلق الإنسان ليكون له شركه مقدسة معه ، فيكون له إلهاً وهو
    يكون له ابناً خاصاً لذلك خلقه على صورته . وطبعاً الله
    العلي
    لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي، كما يقول النبي Sadالسماء كرسي لي،
    والأرض موطئ لقدميَّ. أي بيت تبنون لي يقول الرب، وأيٌّ هو مكان راحتي ؟ أليست
    يديَّ صنعتْ هذه الأشياء كلها (أعمال 7: 48 – 50 ولكن الله قصد بهذا
    المقدس ( أمثال الأشياء التي في السماوات (عب 9: 23، و (ظل الخيرات العتيدة) عب 10: 1 ، وذلك
    لكي يكون خطوة في سبيل تحقيق قصده النهائي بتجسُّده وحلوله بيننا في آخر الأيام (والكلمة صار جسداً وحل بيننا (ونصب خيمته
    بيننا) ورأينا مجده، مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة
    وحقاً ] (يو 1: 14)


    معني
    كلمه خيمه :



    أي مسكن غير دائم
    وكانت الخيام تصنع من الاقمشه او الجلد ويسكنها الرحاله وكانت بديل للمنازل وسهله
    التركيب والفك للترحال ولكي لا تطير من الرياح كانت تثبت في الارض بحبال وتنتهي
    باوتاد خشبيه او معدنيه تدق في الارض


    تاريخ
    خيمه الاجتماع :



    صعد موسي الي جبل سيناء وقضي هناك اربعين يوما في محضر الله يتعلم فن
    تصميم هذه الخيمه بكل تفاصيلها (خروج 25 – 31) ولكن قبل ان يقيم موسي خيمه
    الاجتماع التي بحسب فكر الله . كان موسي نصب خيمه اطلق عليها اسم خيمه الاجتماع
    وكانت خارج المحله وكان كل من يطلب الرب يخرج الي الخارج وكان عمود السحاب ينزل
    ويقف عند باب الخيمه عندما يدخل موسي مع الرب وهذا نقرءه في سفر الخروج 33 : 7-11
    (وَأَخَذَ مُوسَى الْخَيْمَةَ وَنَصَبَهَا لَهُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ،
    بَعِيدًا عَنِ الْمَحَلَّةِ، وَدَعَاهَا «خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ». فَكَانَ كُلُّ مَنْ يَطْلُبُ
    الرَّبَّ يَخْرُجُ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ الَّتِي خَارِجَ الْمَحَلَّةِ. 8 وَكَانَ
    جَمِيعُ الشَّعْبِ إِذَا خَرَجَ مُوسَى إِلَى الْخَيْمَةِ يَقُومُونَ وَيَقِفُونَ
    كُلُّ وَاحِدٍ فِي بَابِ خَيْمَتِهِ وَيَنْظُرُونَ وَرَاءَ مُوسَى حَتَّى يَدْخُلَ
    الْخَيْمَةَ. 9 وَكَانَ عَمُودُ السَّحَابِ إِذَا دَخَلَ مُوسَى
    الْخَيْمَةَ، يَنْزِلُ وَيَقِفُ عِنْدَ بَابِ الْخَيْمَةِ. وَيَتَكَلَّمُ الرَّبُّ مَعَ مُوسَى. 10 فَيَرَى
    جَمِيعُ الشَّعْبِ عَمُودَ السَّحَابِ، وَاقِفًا عِنْدَ بَابِ الْخَيْمَةِ،
    وَيَقُومُ كُلُّ الشَّعْبِ وَيَسْجُدُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي بَابِ خَيْمَتِهِ. 11 وَيُكَلِّمُ
    الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ. وَإِذَا
    رَجَعَ مُوسَى إِلَى الْمَحَلَّةِ كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلاَمُ،
    لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ.)



    ولاجل اقامه الخيمه اختار الله بصلئيل بن اوري من سبط يهوذا وملاءه حكمه
    ومهاره في كل انواع الحرف كما اختار اهولياب بن اخيمالك من سبط دان ليكون مساعدا
    له واشترك كل الشعب رجال ونساء في عمل جماعي لجمع الخامات وصناعه الخيمه ولوازمها واشتغل
    الصناع في عمل الخيمه 9 اشهر . واكتملت بعد تسعه شهور من وصول بني اسرائيل الي جبل
    سيناء أي بعد مرور عام من تركهم لمصر(خر40: 17). ومسحها بدهن المسحه (خر30: 26 /
    40: 9 / لا8: 10 /عدد 7: 1) . ثم رشها بالدم (لا16 : 16/عب 9: 1) وغطتها سحابه الرب
    وبهاء الرب ملاء المسكن وكانت السحابه علي المسكن نهارا وبالليل كان فيها نار .
    وكانت الخيمه مع الشعب في كل رحلات البريه . وكانت الخيمه في وسط الشعب وكان خيام
    موسي وهارون امام الباب .




    أسماء
    الخيمة



    خيمة
    الاجتماع
    :لأن
    الله يجتمع فيها مع شعبه (خر7:23) ليؤكد رعايته للشعب وحفظه لعهده معهم ولذته في
    أن يجتمع بهم ويقيم بينهم.


    بيت
    الرب:

    (خر26:34 يش24:6). إذاً هو ليس مجرد موضع لقاء لكنه المكان الذي يقدمه الشعب لله
    كتقدمة فيتقبله الله الذي لا يسكن في بيوت ويجعله مكاناً له. ومن ثم فحين يدخل
    أولاده فيه يكونون كمن يدخلون السماوات مسكن الله.


    المسكن:
    (خر1:26) فالله كان سيسكن وسطهم. وكان هذا قصد الله أن يشعر الشعب بأنه في وسطهم
    وبأن حضوره مقدس. وفي تقديم الذبائح باستمرار يشعرون أنهم لا يمكن أن يقتربوا إلا
    بدم الذبائح ووساطة رئيس الكهنة. ويطلق المسكن على القدس وقدس الأقداس (شاملة
    الألواح والشقق) وتطلق الخيمة على شقق شعر الماعز وأغطية جلود الكباش وأغطية
    التخس.


    مسكن
    الشهادة:

    (خر21:38) أو خيمة الشهادة (أع44:7) ففيها تابوت العهد الذي يحوي لوحي الشهادة
    داخله إعلاناً عن الحق الذي في الله. وكسر لوحي الشهادة دليل على أن الإنسان لم
    يستطع أن يحافظ على الحق. وقد يكون كسر موسى للوحي الشهادة ضيقاً منه، من الشعب
    الذي كسر الوصية أو حتى لا تشهد هذه الألواح على الشعب. ولكن الله يعود ويصنع
    لوحاً شهادة جديدان. وكما كسر الإنسان جسده بالخطية وإنشق عن الله ومات، صنع له
    الله جسداً جديداً. إذاً الخيمة هي شهادة عملية للعهد الذي أقامه الله مع شعبه.
    أنه سيحل في وسطهم. وهذه الألواح نقشها بإصبعه على لوحي الشهادة. وإذا فهمنا أن
    إصبع الله إشارة للروح القدس وأن نحت اللوحين هو عمل موسى نعود مرة أخرى لمفهوم أن
    هناك تقدمة من البشر وعمل للروح القدس. قبل فداء المسيح كانت قلوبنا حجرية
    فإستلزمت ألواح حجرية تنقش عليها الوصايا. وبعد الفداء وحلول الروح القدس حول
    الروح القدس قلوبنا لقلوب لحمية بأن سكب محبة الله فيها، وبهذا نقشت الوصايا على
    قلوبنا اللحمية بالروح القدس. (خر19:11 أر33:31 رو5:5 يو23:14).


    بيت
    الغطاء :

    هو غطاء تابوت العهد. ويمثل عرش الله. ويرش عليه دم الكفارة ، فيغفر الله.





    المواد المستخدمة في المسكن


    تقدمات
    المسكن



    (خر2:25) من كل من يحثه قلبه
    تأخذون تقدمتي.


    (خر5:35) كل من قلبه سمح أي بقدر
    ما تسمح محبتهم تأخذون هذه المواد.


    هذه المواد التي نساهم بها في
    المبنى الذي سيصير في ملكية الله وفيه يجتمع الله بنا.


    ونلاحظ أن هذه الخيمة الصغيرة
    تكلفت ملايين عديدة فكمية الذهب فيها ضخمة هذا عدا الفضة وباقي المواد. ولكن هذا
    لأنها ترمز لشخص المسيح الذي لا يقدر بمال. وأنها لكرامة أن نشترك في بناء بيت
    الرب، وأنه لعار أن لا نشترك إن عشنا بالتقوى أي أعطينا القلب للرب فهو سيجد له
    مسكناً وإن عشنا في عدم تقوى وبغير أمانة لن يجد الرب مكاناً يسكن فيه. والآن في
    اليوم الأخير هل سيجد الله له مكان في قلبي؟هل حين يأتي المسيح سيجد هذا
    القلب له، أم أن رئيس هذا العالم يكون محتلاً للقل، وبذلك أحرم من يسوع الملك
    الحقيقي. إن وجد الشيطان مكاناً له يمتلكه داخلي لطالب به. أما الرب فلو وجد القلب
    له فهو يدافع عنه ويعطيه نصيباً وميراثاً سماوياً.


    من
    أين حصل الشعب على كل هذه المعادن:



    1.
    هم
    وارثي إبراهيم وإسحق ويعقوب الأغنياء (تك35:24،2:13).


    2.
    من
    المصريين (خر2:11،3 35:12،36) وهذا تطبيقاً للنبوة (تك14:15).


    3.
    من
    عماليق (خر13:17).


    ولنلاحظ أن المصريين وعماليق قد
    أعطاهم الله لكنهم أساءوا استعمال عطاياه فأخذت منهم "من له سيعطى ويزاد ومن
    ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه" (مت12:13). أما الشعب الذي قدم مما عنده فأخذ
    ما لا يقدر بثمن. لقد اخذ إقامة الله في وسطه. وقارن مع (يو23:14) "إن أحبنى
    أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً" إذاً من يعطى القلب
    لله ويحبه سيتحول هذا القلب لمنزل لله.


    1-
    الذهب



    أول ذكر للذهب في الكتاب المقدس
    كان في الجنة (تك11:2) فكان في أرضها ذهب وهو ذهب جيد وأخر مرة يذكر فيها الذهب في
    (رؤ18:21،21) فأورشليم السماوية كلها ذهب وطرقاتها ذهب. والمعنى أن ما كان في
    الجنة وفقدناه سنحصل عليه ثانية في السماء. الذهب يشير لمجد الله والسماويات. وحيث
    أن آدم كان يتمتع بمجد الله في الجنة قيل أن ذهب تلك الأرض جيد. فالذهب إشارة للسمويات
    حيث أنه لا يصدأ.


    وكلمة ذهب جاءت في العهد القديم
    350مرة واستخدم الذهب ليس للنقود بل للزينة والحلي (تك22:24) واستخدم رمزاً للثروة
    (تك2:13) فهو يعيش طويلاً ولا يفقد بريقه. وللأسف استخدم في عبادة الأوثان
    (أش19:40). وهذا معناه أننا حولنا عطايا الله لنستخدمها في الخطية. أو حولنا مجد
    الله الذي فينا لغير الله.


    وحينما نجد آيات مثل "ذهبكم
    وفضتكم قد صدئا" (يع3:5 1بط7:1،18،19 1بط3:3،4) هنا نجد أن الذهب شيء
    فاسد بجانب دم المسيح فالأشياء الإلهية يشير لها الكتاب هنا أنها أثمن من الذهب
    (مز10:19 أم10:Cool ولكن في هذه الآيات أي نوع من الذهب يتكلم عنه؟ هو الذهب الذي
    اشتهاه البشر فصنعوا منه عجلاً ذهبياً عبدوه. هو شهواتهم أو هو المال الذي عبدوه.
    وهكذا صنع يربعام ملك إسرائيل عجل ذهبي ليعبده الشعب؟ ونبوخذ نصر صنع تمثال ذهب.
    هكذا عكس الذهب السماوي الذي يشير لمجد الله. فعطية الله صالحة لكن استخدام
    الإنسان يفسدها بأن يخضعها للشر وتتحول موضوعاً لشهواته.


    إذاً الذهب يشير لمجد الله لذلك
    كان القدس وقدس الأقداس ذهبيين وكان الهيكل كله ذهباً رمزاً لأورشليم السماوية
    (حتى أرضية الهيكل كانت ذهباً) (1مل30:6) وفي (رؤ15:21) نجد قياس المدينة بقصبة
    ذهب والمعنى أن من يدخل هذه المدينة لابد أن يكون له مقاييس سماوية.


    وكان الذهب يصنع على شكل صفائح
    رقيقة وتقطع بعض هذه الصفائح على شكل أسلاك رفيعة. فالصفائح تغشى بها أجزاء الخيمة
    والأسلاك توشى بها ملابس رئيس الكهنة. والخلاصة أن الذهب يشير لمجد الله أي لطبيعته
    الإلهية.


    2-
    الفضة



    أول مرة يرد ذكر الفضة في الكتاب
    المقدس في (تك2:13) كإعلان عن غنى إبراهيم وكانت الفضة تستخدم كنقود، فإخوة يوسف
    باعوه بعشرين من الفضة. ثم نسمع عن فضة الكفارة (خر11:30-16). فالفدية تدفع من
    الفضة. وبذلك نفهم أن هناك ثمن دفع كفدية ليشتريني المسيح ويحررني (1بط18:1
    1كو20:6) وتشير الفضة أيضاً لكلمة الله لنقاوتها ولونها الأبيض (مز6:12)
    "كلمة الله كالفضة". وقد تشير لكلمة الله المكتوبة أو كلام الكرازة.


    وإذا كانت الفضة تشير للفداء فقيمة
    الفداء في أن من مات عني هو الله. إذاً الفضة تشير إلى الله الذي اشتراني. وفي
    لونها الأبيض تشير لقداسته الإلهية فهو بدمه نقاني "تغسلني فأبيض أكثر من
    الثلج"


    وما قيل عن الذهب يقال هنا أيضاً
    فإذا استخدم الإنسان الفضة استخداماً سيئاً وعبد المال نسمع كلاماً صعباً عن
    الفضة. إذاً الكلام الصعب يشير لاستخدام الإنسان السيئ.


    3-
    النحاس



    أول مرة ذكر فيها النحاس كانت في
    (تك22:4). ولكن ذكر الذهب أولاً في (تك11:2) فمجد الله أولاً. وقد ذكر الذهب قبل
    السقوط. أما النحاس فذكر بعد السقوط وذكر مع عائلة قايين. والنحاس يوجد في أماكن
    كثيرة من العالم وقد يوجد مختلطاً بالشوائب غالباً لذلك يحتاج للتنقية والتنقية
    تحتاج للنار. وهو معدن لونه أحمر وهو لين فيسهل طرقه وتشكيله في شكل أواني أو
    ألواح تغطى أشياء أخرى مثل مذبح المحرقة. وهو يفوق الذهب والفضة في المتانة. وكلمة
    نحاس مشتقة من كلمة قبرص حيث كان الرومان يستوردونه (نحاس copper وقبرص cyprus)
    وفي العبرية هناك صلة بين كلمة نحاس nehoshcth وحية nehash)
    وسماها حزقيا نحشتان وغالباً فهذا الاسم ناتج من دمج الكلمتان حية ونحاس.


    وللنحاس في الكتاب المقدس
    استعمالات كثيرة بعضها جيد وبعضها شرير. فمثلاً (تث9:Cool "من تلاله يخرج
    نحاساً" هذا يشير للأرض أنها جيدة لا تثمر غلة فقط بل معادن. ويشير لسحق
    العدو. (مي13:4)ولكننا نجد أن النحاس يستعمل في السلاسل التي يقيد بها الأسرى
    (شمشون وصدقيا قض21:16 2مل7:25). والأسوار المنيعة تصنع أبوابها من نحاس
    (1مل13:4 أش2:45 مز16:107). ورداء جليات كان نحاس ولكن هذا الأخير ثبت ضعفه
    أمام إيمان داود. وبهذا يشير النحاس لقوة الدفاع (أر18:1،20:15) وفي (تث23:28،
    لا19:26) نسمع عن أن السماء نحاس، هذا من اللعنات لو أخطأوا.


    ولنلاحظ في مذبح المحرقة النحاسي
    اشتعال النار عليه دائماً رمزاً للدينونة الإلهية فهذه النار نزلت من السماء وإلهنا
    نار آكلة. وحينما ننظر للمذبح النحاسي والنار مشتعلة عليه هذا يذكرنا بأن أساس عرش
    الله هو البر والقضاء. هنا على هذا المذبح نجد الرحمة والعدل. ثم في المرحضة بعد
    المذبح مباشرة نجد النتيجة المباشرة لما حدث على المذبح، أي التطهير والغسيل أي
    الغفران.


    4-
    خشب السنط
    acacia wood هو خشب ناشف قوي. لا يسوس فهو بذلك يرمز لجسد
    المسيح من حيث:



    1.
    أنه
    لا يفسد "لن تدع تقيك يرى فساداً" (مز10:16).



    2.
    الخشب
    من ثمار الأرض والمسيح إتخذ له جسداً من الأرض.



    3.
    هو
    خشب أي نبت: والمسيح نبت قدامه كفرخ (أش2:53) ويخرج قضيب من جزع يسى (أش1:11)
    وينبت غصن من أصوله.


    5-
    البوص الكتان المبروم
    fine linen thread


    لونه أبيض نقي إشارة للطهارة
    والنقاوة الكاملة (رؤ5:3، 13:7،14) وكان هو لباس الكهنة ولباس رئيس الكهنة يوم
    الكفارة. وكلمة مبروم أي أن خيوطه مبرومة أي مجدولة من عدة خيوط. وهو يشير لنقاوة
    المسيح الكاملة وأنه بلا خطية. وقوله مبروماً يشير لقمع الجسد وضبطه. ويكون كل
    جهاد لقمع الجسد والتحكم فيه في المسيح يسوع هو تقدمة لبيت الرب.


    إذاً هو يشير للمسيح بالجسد، في
    حياته النقية على الأرض. وأننا فيه نتبرر.


    6-
    القرمز
    scarlet
    يسمى قرمز دودي



    هذا اللون يحصل عليه من نوع من
    الدود يسمى الدودي توجد عالقة بأوراق الشجر، وهي تتولد عليها. وكانوا يأخذون هذا
    الدود ويغلونه في الماء ويعصرونه. وهذا يشير لدم المسيح المسفوك فلون القرمز هو
    لون الدم. وكان ملوك إسرائيل يلبسون رداءً قرمزياً، لذلك ففي إنجيل متى الذي يخاطب
    اليهود نجد أن الجند حين أرادوا أن يهزأوا بالمسيح ألبسوه رداء قرمزياً. وفي مزمور
    (6:22) أما أنا فدودة لا إنسان صورة واضحة للمسيح الملك الذي مات وعصر دمه لأجلنا
    فالدودة هنا هي المقصود بها التي يأخذون منها اللون القرمزي وتسمى هذه الدودة
    (دودة القرمز) وسنلاحظ أن الألوان المستخدمة هنا تأتي بموت دودة أو أي مخلوق إشارة
    للمسيح الذي مات عنا وراجع (يش18:2 2صم24:1 عد6:19). لهذا علينا أن نمات
    النهار كله.


    7-
    أرجوان
    purple



    هو لباس ملوك الأمم لذلك فمرقس
    الذي كتب إنجليه للأمم ذكر أن الجند ألبسوا المسيح ثوب أرجوان، ولعل الجنود كانوا
    يغيرون لون الرداء أو هو رداء به ألوان مختلفة لأن لوقا قال أنه كان لباساً لامعاً
    ومتى رأى فيه اللون القرمزي لون ملوك اليهود فمتى يكلم اليهود ومرقس رأي فيه اللون
    الأرجواني لون ملوك الأمم فهو يكلم الرومان. وغالباً فقول متى رداءً قرمزياً وقول
    مرقس رداءً أرجواني وقول يوحنا لباساً لامعاً القصد منه أنهم ألبسوه رداءً ملوكياً
    للسخرية منه كملك لليهود. وكل إنجيلي استخدم الوصف الذي يتناسب مع من يكتب لهم. وهذا
    اللون يشير لملك المسيح. وهو لون أحمر يميل للبنفسجي. يؤخذ من نوع معين من الأصداف
    بعد سحقها (موت أيضاً). والمسيح هو ملك علينا بمحبته التي ظهرت في موته. (راجع
    قض26:8 لو16) (ملابس الرجل الغني) ولنلاحظ أنه طالما أن المسيح يملك علىّ،
    إذاً كل ما هو لي هو له.


    8-
    إسمانجوني
    Blue


    هو لون سماوي أزرق. يشير للمسيح
    بكونه سماوي، آتياً من السماء (راجع يو13:3). والكلمة فارسية تنقسم لشقين (أسمان
    جوني) وأسمان تعني سماء وجوني معناها لون. إذاً الكلمة تعني ما لونه كالسماء. وهذا
    اللون أيضاً يؤخذ من الأصداف. هو يعلن جمال المسيح السماوي. وكما لا ندرك
    أعماق السماء ولكن نتمتع بجمالها، هكذا يمكننا أن نتمتع بالسماويات وجمالها دون أن
    ندرك أعماقها (راجع خر10:24).


    9-
    حجارة جزع وحجارة ترصيع



    في (تك12:2) نجد في أرض الجنة ذهب
    جيد والمقل وحجر الجزع.وحجر الجزع حجر كريم ثمين جداً. وهو شفاف بلوري ترى فيه عدة
    ألوان مرتبة في خطوط متوازية.والمقل هو صمغ عربي أو هندي أو أفريقي ذو رائحة لطيفة
    وتشير الكلمة أيضاً إلى أنها تعنى الدر في المعنى العبراني الأصلي. وحجارة الترصيع
    هي حجارة كريمة من كل الأنواع.كل هذا رمز لقيمة المؤمنين عند الله فهم عنده كحجارة
    كريمة. وقد رأينا في (تك2) ذكر الذهب في الجنة والمعنى أن الله خلق الإنسان وأعطاه
    مجداً، فهذا الإنسان عند الله ثمين جداً. وتنوع ألوان الحجارة تشير إلى أن كل واحد
    له لونه أو جماله الخاص عند الله. ولكل عضو مكانه عند الله والكل في تناسق وتكامل.
    وكثير من الأحجار الكريمة المذكورة لا نعرفها ولكن المهم أن لكل واحد جماله وصفاته
    الخاصة، هكذا أبناء الله في عين الله. وهناك محاولات وتأملات كثيرة لدراسة كل نوع
    ومحاولة تطبيقه على كل سبط وأصحاب هذه المحاولات يؤكدون أن هناك ارتباط بين نوع
    الحجر والصفة المميزة لكل سبط.


    10-
    الشظاظ والعرى:



    الشظاظ هي مثل الأزرار التي تربط في عرى
    أكمام القميص وهي من ذهب والعرى من إسمانجوني وهي تشير للمسيح فكل حياته ظاهر فيها
    طابعه السماوي الذي يلفت حتى غير المؤمنين. فهو كان السماوي الذي وضع نفسه تحت أمر
    الآب كخاضع له ووضع نفسه في خدمة البشر. علامة السماء كانت عليه دائماً هو من
    السماء وذهب للسماء وتصرفاته سماوية.


    والشظاظ من ذهب وعددها 50 فهي تشير
    للروح القدس الذي حل يوم الخمسين وهو ذهب لم يدخله خشب فالروح القدس لم يتجسد.
    وهذه الشظاظ تقع فوق الحجاب مباشرة فعمل الروح القدس مبنى على عمل المسيح فالحجاب
    هو جسد المسيح (عب20:10) والروح القدس هو المفاصل التي تربط جسد الكنيسة
    (أف22:2،4:4،16 كو19:2) فالروح القدس الذي جسَّد المسيح في بطن العذراء هو مازال
    يجمع جسده ويربط بينه ونجد أن أصل كلمة شظاظ في العبرية تعنى الصداقة والرفقة.
    فهنا نجد الوحدة في مخافة الله أي الوحدة بين الشقتين أو الموصلين
    (مز11:86). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع
    الأنبا تكلا
    في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والكنيسة التي
    جمعها الروح القدس هي من الأمم واليهود، سمائيين وأرضيين هو جعل الاثنين واحداً.
    ولاحظ أن الكهنة وحدهم هم الذين يروا الشقق الملونة والجمال من الداخل أما من هم
    من خارج فلا يرون إلا جزء من شقق شعر المعزى الأسود وأغطية الجلد. والكهنوت العام
    الآن هو لمن يقدم نفسه ذبيحة حية ويقدم ذبائح التسبيح والشكر، هذا يعاين الأمجاد
    الداخلية لذلك يقول يوحنا رأينا مجده (يو14:1) وراجع (مز45).








      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:38 am